شتاء .. موت .. صمت .. إنتماء .. و لجوء ...
بين غرفة لا تعرف سوى الموت أجلس لاجئة لجدرانها ..
قد متُ هناك على تلك الوسادة ذات برد !
صلبتُ هناك على ذاك السرير ذليلة ً ذات حرب !
صمتُ هناك على ذاك المكتب الخشبي أمام ورقة تستفزني ببياض إستسلامها ذات موت ..
يــــاه كم مرةٌ مات ذاك الطفل أمامي و لا شيء يفصل بيننا سوى قطعة من الزجاج !
مات عندما سقطت لعبته ،مات عندما سقط والده ،وعندما سقط بيته ، وعندما سقط جسده جثة بين الركام ..
ركــــــام أحلام مبعثرة كان من الممكن أن تتحق ذات حياة !.
ذلك كله جعلني اتشبث أكثر بطفولةٍ مشردة تعانق و طن قريب بعيد ، كل ذلك جعلني أدرك لجؤي بقسوةً باردة دفعتني لأن أخلق طقوس من وحي الألم .
أطلقتُ العنان لمقطوعة العودة .. أغمضتُ عيناي قليلا ً حتى أعود كثيراً ..
أستشعر بهالة قوة تلتحفني بالأستماع إلى شجن تلك الأوتار التي تبكي عرس الأنتماء ..
تأخذني هناك لتدفئني برائحة الدفء المعتق الذي يعبق من زوايا بيتً كان لي .. أتحسس تربة حقل الياسمين .. أنتشي نسيم زهر الكالونيا .. أستظل بكرم العنب .. أتوحد بأمواج البحر .. أتنفس شتاء شتــــاء .. و ألقي جسدي تعباً على جسد غمامة في سماء حملتها أرضي .. أسرح قليلا ً.. أبكي كثيراً .. و أهمس بألم لجديلة قمح ذهبية :
كل ذلـــــــــك كان ينبغي أن يكـــون لــــــي .. ..
لينا خالد
30/1/2010
بين غرفة لا تعرف سوى الموت أجلس لاجئة لجدرانها ..
قد متُ هناك على تلك الوسادة ذات برد !
صلبتُ هناك على ذاك السرير ذليلة ً ذات حرب !
صمتُ هناك على ذاك المكتب الخشبي أمام ورقة تستفزني ببياض إستسلامها ذات موت ..
يــــاه كم مرةٌ مات ذاك الطفل أمامي و لا شيء يفصل بيننا سوى قطعة من الزجاج !
مات عندما سقطت لعبته ،مات عندما سقط والده ،وعندما سقط بيته ، وعندما سقط جسده جثة بين الركام ..
ركــــــام أحلام مبعثرة كان من الممكن أن تتحق ذات حياة !.
ذلك كله جعلني اتشبث أكثر بطفولةٍ مشردة تعانق و طن قريب بعيد ، كل ذلك جعلني أدرك لجؤي بقسوةً باردة دفعتني لأن أخلق طقوس من وحي الألم .
أطلقتُ العنان لمقطوعة العودة .. أغمضتُ عيناي قليلا ً حتى أعود كثيراً ..
أستشعر بهالة قوة تلتحفني بالأستماع إلى شجن تلك الأوتار التي تبكي عرس الأنتماء ..
تأخذني هناك لتدفئني برائحة الدفء المعتق الذي يعبق من زوايا بيتً كان لي .. أتحسس تربة حقل الياسمين .. أنتشي نسيم زهر الكالونيا .. أستظل بكرم العنب .. أتوحد بأمواج البحر .. أتنفس شتاء شتــــاء .. و ألقي جسدي تعباً على جسد غمامة في سماء حملتها أرضي .. أسرح قليلا ً.. أبكي كثيراً .. و أهمس بألم لجديلة قمح ذهبية :
كل ذلـــــــــك كان ينبغي أن يكـــون لــــــي .. ..
لينا خالد
30/1/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق