لكي نعود إلى هناك ، لا بد أن نكون في مكان ما ، فالعائد إن عاد لا يعود من عدم..

محمود درويش

السبت، 31 ديسمبر 2011

و مرقت سِنة ! ( تدوينة لا بد منها )

لينا خالد / عمّان

مثل العادة ، موسيقى و صفحة بيضا !

1 – 2011

بتذكر ، كان في حب وقتها و قصص و سهر و شعر و مراهقة و احلام (( هبلة )) .

و في النهاية في كذب .. يخرب بيته الحب شو بذل خصوصاً الحب الي بيجي فجأة ما بتعرف من وين طلعلك ، كنا زهقانين فقلنا نحب بعض !!..

المهم بالأخر "الحب" مش مهم كثير خصوصاً أنه أنا بحب الناس و الناس بحبوني و مش محتاجة واحد يقلي " حبيبتي " ..

ملاحظة : قد ما كنت تقلي بحبك .. بحب أقلك حُبك برص .

2 -2011

- تونس ، مصر .. و ريحة الحرية إلي بلشت تنتشر في هوانا العربي .

عشت معهم كأني في ميادين التحرير ، و اخترت مدونتي لأعبر عن مشاعري الثورية .

- صرت أهتم أكثر للموسيقى الفلسطينية ، خصوصاً الموسيقى إلي بتتعلق في تراثنا .

- و برضه صرت أهتم أكثر للأدب الفلسطيني .

- صداقة وكتب و عجقة البلد و سحلب و شتا و ناس كثير تروح و تيجي ، تروح وتيجي و أحنا نبقى على درج ( مسرح البلد ) بناكل فلافل من ( هاشم) .

الحرية ، الموسيقى و الصداقة و الآدب صاروا شي اساسي بحياتي بعد هالشهر .

3- 2011

بلشت اعشق التصوير ، مع الربيع إلي بلش يطلع و أول صور صورتهم ممكن نحكي عنهم " بروفيشنال " صور لزهر اللوز في عمّان .

ابوي شجعني كثير نحو هالموضوع و صرت أشوف عيني حلوة بعيون الناس !

4- 2011

تعرفت على " جليانو مير" و على " فيكتور اريغينوا " الي كانوا ضحية مجموعة متخلفين بفهموش بالحرية أشي ! و بفهموش في فلسطين أشي ، و إذا سألتهم شو يعني فلسطين مش رح يقدروا يعرفوها .

جليانو هو مسرحي فلسطيني .. و فيكتور ناشط إيطالي بس أنا بقول إنه فلسطيني أكثر من الي قتلوه .

5 -2011

في 15/5 بالزبط .. كان في مسيرة العودة بالاردن الكل كان طالع و كلنا أمل أنه رح يصير شي مهم في هاليوم و تتغير الأمور ، حملت حالي بعد الجامعة و رحت على مكان التجمع إلي رح تطلع منه الباصات لمنطقة الكرامة إلي بطل على فلسطين .

بكيت كثير ، ما كنت مخبرة أهلي .. أطلع ما أطلع .. أطلع ما أطلع

بالأخر روحت على بيت صديقتي و أنا منهارة ، حاولت احسن نفسيتي ، حسنتها و بعدين روحت ولا كأنه هاليوم مر ..

و بعد ما شفت الهجوم إلي صار على الي نازلين ، حمدت ربي إني ما نزلت مش لشي غير أنه لو إلي ضربهم هو الجيش الإسرائيلي كان الوضع غير ، بس أنضربوا من الدرك الأردني .. و أنا عندي قاعدة أكل رصاصة في ظهري من يهودي ولا يرفع دركي عصاته علي .

فلسطين رح ترجع .. و إذا ما رجعت أنا رح أرجع إلي طريقتي حتى لو لفيت الكرة الأرضية لأوصلها .

6 -2011

بلشت شي جديد بعد ما خلص الفصل ، صرت أشتغل في " أستديو " تصوير

إستغليت كل الوضع لأتعلم التصوير على أصوله و الشغل إلي تابع إله

بس أدركت إنه كل هالاشياء بعرفها من قبل و هالفرصة ما علمتني غير على "الفوتوشوب" و علمتني كيف أصحاب رؤوس المال بتصرفوا !

7 -2011

شفت الموت عن قريب .. أكثر من هيك مش رح أقول عن هالتجربة إلي خلتني أشوف " الله " بشكل أوضح .

8 -2011

رمضان .. ولأنه رمضان كنت غالباً فاقدة الوعي ومش متذكرة إنه صار شي مهم في هالشهر غير أني قرأت رواية " الطنطورية " لرضوى عاشور ، هالرواية الي فرجتني قديش أحنا لاجئين و لهاللحظة هاي .

و برضه بتذكر يوم عيد ميلادي ، أحتفلت فيه مع صديقاتي و عيلتي كان يوم حلو كثير تحت دالية العنب إلي ورى الدار .

صار عمري عشرين سنة ، بأحلام جديدة و أمل كبير

9 -2011

بلشت أتعرف على عالم جديد وهو عالم الإخراج السينمائي ، صرت أحضر افلام قصيرة .. و قررت أنه بدي أكمل إخراج سينمائي ، كانت الرؤيا واضحة جداً لما تخيلت حالي مخرجة .. مكاني هناك .

حضرت مجموعة أفلام لمخرجين فلسطينيين ، مثل "أن ماري جاسر" و " إيليا سليمان"

و قررت أنه على هالدرب رح أمشي ..

10 -2011

بلشنا فصل جديد في الجامعة ، و بلشت أطور حالي في التصوير ما كان عندي كاميرا فكنت أستغل نهاية الاسبوع و احجز كاميرا الجامعة ، بس بالأخر صار عندي كاميرتي الخاصة و صار عندي بيج بأسمي أعرض فيه صوري للعالم .

حضرت في هالشهر فيلم " هلأ لوين " لنادين لبكي ، و صار عندي هوس فيه كل الي بعرفوني حدثتهم عنه ، هالفيلم خلاني أتعلق أكثر في حلمي الجديد " الإخراج " و خلاني أحط " نادين لبكي " على قائمة الأشخاص الي بعتبرهم مثالي الأعلى .

11 -2011

هالشهر كان مشان اكتشف العالم الحولي اكثر ، في ناس بعتقدوا أنهم فعلاً "بعرفوك أكثر ما أنت بتعرف حالك " ، بدهم يقصوا حسنات على حسابك خاوة بدهم يدخلوك في دينهم ، أي حلو عن ديني يا ....

"أنا إنسانة و هذا بكفي بالنسبة إلي "

12 – 2011

اكتشفت إنه الي بده يتثقف لا يغلب حاله و يورط حاله بمجموعات ثقافية ، بتعتقد إنها الوحيدة إلي بدها تعمل شي منيح لهالمجتمع . في شي أسمه تثقيف ذاتي .

حصيلة هالسنة المتعبة ، الحلوة ، الحزينة ، السعيدة ، إلي شمينا فيها ريحة الحرية و ريحة الموت ..

إنه أنا مش محتاجة حد معين يقولي "حبيبتي" مدام عيلتي و انا و أصدقائي بحبوني ..

الحرية و الموسيقى و الأدب حالات بتشبه بعضها ..

التصوير شي رائع ، مش بس بالنسبة للذكريات ، بالنسبة لكل شي بتعلق في حياة الإنسان ..

فلسطين ، قضية إنسانية و رجعتي إلها أكيدة و على طريقتي ..

ضروري يكون عندي شغلي الخاص بالمستقبل مشان اصحاب روس المال لا يتحكموا فيي بنفسياتهم المريضة ..

الموت كافر ...

لساتني لاجئة ، حتى لو عيلتي تملكت قصر بالغربة ..

" مخرجة سينمائية " بشوف حالي ..

الدين مش مهم ، خصوصاً إذا كان الإنسان روحه صافية و إنسان بكل معنى الكلمة..

الثقافة و الوعي بإيدك .. و المجموعات الثقافية بتشكك في حالك أكثر ما بتدعمك لَتكَون ثقافة و وعي كامل ..

هناك تعليقان (2):

  1. صديقتي، أرى كثيراً من الأحلام المشتركة بيننا... ربما ما يفرقنا الجغرافيا فقط

    إنت بنت هالبلد، ورح ترجعيلها، القصة قصة وقت

    ولا لأ جارنا؟

    بتمنالك عام مختلف،

    ردحذف
  2. Lina 3njad enek ente ra2e3a w ana bashaj3ek 3la kol hay al ashyaa2 w good luck dayman w happy new year :)

    ردحذف