وفارس كانَ أبتسامتُنا ، يسطوا بحصانهِ على قلوبِنا ،
لا يترجل ، يعشق برفق .. و يحلمُ بخفةَ ..
حقول لا نهاية و لا حتى بداية لها ، ينتشر أصفرارٌ ذهبي على مداها كأن الشمس بعثت لونها لتضيف على فرحنا بعضاً من الفرح !
فارس هناك .. يقفُ بيننا برفقة حصانهِ يعلنُ بصهيله جنونهُ و عشقه الابدي ..
نرقصُ على ألحان حبهم .. و يتجلوا أمامنا بحضرةَ الشمس و سنابلها ،
لا حب يعلوا على حبهم ، فهو الحب الذي يأخذ شكلَ السماء ..
نتعب من الفرح ، فحتى الفرح يُتعب صاحبهُ !
نستلقي على حافة احد كروم الكرك ، نستظلُ بها ،
نضحك ، و نضحك ..
لا تترجل !!!!
نسمع هذا الصراخ ..
لا تترجل ، ابقى ..
لم ينوي الترجل ، لم يرغب بذلك ، كان قوياً و جميلاً و دافئاً ..
لم ينوي الترجل ، لم يرغب بذلك .. هم أجبروه ، سرقوه ، اخذوه من بيننا
لم ينوي الترجل ، ولكنه ترجل !
ترجل الفارس ..
ترجل الفرح ، و أخذ مكانُه حُزننا ..
ترجل ، و لم يكن يرغبَ الترجلُ عن حصانه ، أن يبتعد عنا ، عنها ، عنهم ..
لم يكن يرغب الترجلُ ...... هم سرقوه ..
كي لا يترجل عنا فارسٌ و فرحاً آخر ، كونوا جميلين كما أنتم بقلوبكم و ارواحكم ، و لتبتعدوا عن كل الطرق التي قد تسرقكم من بين ايدي احبابكم مبكراً .
اهداء إلى روح الصديق فارس معايطة ، لروحك الخلود و السكينة إيها الفارس
>>