لكي نعود إلى هناك ، لا بد أن نكون في مكان ما ، فالعائد إن عاد لا يعود من عدم..

محمود درويش

الأحد، 12 فبراير 2012

بالنسبة لموضوع الأقصى في خطر !

لينا خالد / عمّان

و بنرجع لنفس الموضوع !!! .

- فلسطين .. فلسطين .. فلسطين

جرب أحكي هاي الكلمة ثلاث مرات قدام عربي وشوف شو رح يخطر على باله أول ما يسمعها !

قبة الصخرة في القدس ، الي كان يفكرها المسجد الأقصى للصف العاشر ! ..

و هذا شيء مؤسف ، مش إنه يفكرها المسجد الأقصى ! لأ إنها تخطر عباله أول ما ينذكر اسم فلسطين قدامه ! .

مبارح ، الفيس بوك كله أتحول لصور قبة الصخرة و المسجد الأقصى .. و الكل بسلخ status لفلسطين و كأنه الطريق إلى فلسطين رح يبدأ من أول like ! .. مؤلم ! .

لو كان الأقصى مهم بالنسبة للأمة العربية ( الإسلامية )! لما تركوا الأرض الموجود عليه هذا الأقصى 64 سنة تحت الأحتلال الوقح و اللاإنساني .. يعني الشعب مثله مثل حكامه ! بستنكروا على طريقتهم الفيس بوكية ..

فلسطين مش الأقصى و بس .. صحيح الأقصى تاريخ ديني مهم بس مش هوية ! ، و لا قضية فلسطين كلها .

مؤلم جداً إنه الأقصى يكون أهم من الإنسان الفلسطيني كله ، مؤلم جداً إنك تشوف أعتصام لفلسطين ما يكونش حاضر فيه غير 100 شخص ! و الشي المؤلم اكثر إنه هذول ال 100 شخص ، هما هما بتغيروش نفس الهتافات و نفس اليافطات و نفس الكتلة ! .

نرجع لموضوعي الي رح اتعب حالي فيه كثير ، فلسطين مش قضية مسجد الإسرائيليين عم بهددوا بأقتحامه و هدمه ، فلسطين قضية فلسطيني ( إنسان يعني ) تشرد و جاع و مات .

و الأقصى مش جريح ! الفلسطيني هو الجريح و هو إلي بنزف من جروح بورثها لأبنه و أبنه بورثها لأبن أبنه ضيف على ذلك الشوق المتعب لبحر فلسطين و ارضها وسماها وريحتها .

الجريح هي إنسانيتنا و عروبتنا و ضميرنا .

الفلسطيني أكل هوا بما فيه الكفاية و الشعب العربي بعده بقلك ( المسجد الأقصى في خطر ! ) .

*ملاحظة هامة جداً :


و مش هذول قضية فلسطين

هذول قضية فلسطين









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق