أحزم أمتعتي أو لا أحزمها ! فقط أخذ ما هو مهم من رائحة و صور ..
رائحة القهوة العَمانية تلك ، التي جعلتني أنتشي و أرى كل الصباحات امامي خاصة صباح أول يوم من العيد .. كل عيد ..
اربت على ظهر الذاكرة :
- كوني جديرة بالحضور حينما أريدك .. لا تخذليني ..
و أمضي ..
أطرق باب عمّان خلفي .. ولكن أدع المفتاح بجيبي , سأعود ولكن هذه المرة ستكون "عودة" بشكل آخر ، عندما أتيتك المرة الأولى كُنت لاجئة ولم أتيك برغبتي ، المرة القادمة سأكون مشتاقة لكِ ورغبتي هي التي ستجلبني .. سأغيب كثيراً , ستفتقديني أعلم ذلك .. ولكن هناك عكا بإنتظاري .. .
يا ذكريات .. كوني جديرة بالحضور حينما أريدك ... أرجوكِ لا تخذليني ..