لكي نعود إلى هناك ، لا بد أن نكون في مكان ما ، فالعائد إن عاد لا يعود من عدم..

محمود درويش

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

معلومة ..

يا أخي أنا مملة و وجعي مش رح يتغير .. إنه لازم يكون عندي كذا وجع لكون انسان مشوق ، أنا وجعي فلسطين و هل الوجع مش رح يتغير .

الجمعة، 11 فبراير 2011

شكراً تونس .. شكراً مصر


لينا خالد / عمان
اليوم 11/2/2011 سطر الشعب المصري سطراً جديداً من الحرية في كتاب التاريخ العربي ..
شكراً لمصر و قبل مصر شكراً لتونس .. لقد جعل بوعزيز من جسده شعلة لثورة عربية في تونس ، أدت الى الحرية ..
و قد أنتقلت هذه العدوة ((عدوة الثورة)) للمصريين ، و قاموا بتحرير انفسهم من نظام مبارك الدكتاتور .
رائحة الحرية اليوم ملأت قصبتي الهوائية و وتسللت إلى روحي ، عندما رأيت أكثر من 7,000 عربي يحتفلون في العاصمة الأردنية مع المصريين الوافدين بحريتهم .. أتمنى أن تصل عدوة الثورة للفلسطينيين لنيل حريتنا أتمنى ذلك كثيراً .

شكراً لتونس .. شكراً لمصر ، ننحني اليوم تحية لكم فقد اعدتم لنا كرامتنا العربية .

الخميس، 10 فبراير 2011

تحررنا ..


لينا خالد / عمان
بغض النظر عن معاني الحرية التي نحن نعرفها بمنظور روحي و آدبي فمعنى الحرية الذي يدرس هو : حالة التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان و انتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة، التخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما، أو التخلص من الإجبار والفرض.
و بالنسبة إلى هذا التعريف اقول :
شعب تونس فرض عليه بن علي ، و تكبلت طاقاته و كان حقه يباع بيع له .. و تحرر
شعب مصر فرض عليه حسني مبارك و اتباعه، و تكبلت طاقاته و عاش بذل .. و هو الآن يمشي على طريق ستؤدي إلى الحرية ..
شعب فلسطين فرض عليه عباس و الكيان الصهيوني ، و تكبلت يداه بسلاسل و بات حقه يسلب ، و يجب ان يمشي للحرية ، يجب ان يمزق خارطة الطريق الصهيونية و يرسم خارطة جديدة تقود للحرية ..

كم أتمنى ان اصرخ مثل ذاك الصراخ الذي صرخه هذا العربي التونسي الحر ، كم أتمنى ان اسمع قريباً جداً مثل هذا الصراخ من عربي مصري حر ..

الأربعاء، 9 فبراير 2011

رائحة الحرية !

لينا خالد / عمان
أعتقد بهذه الأوقات انه لدى الشعب المصري الأستعداد التام بأن يدفعوا 75,000 روح لرسم ابتسامة بعد دموع و مشقة التخلص من الذل و الحصول على الكرامة التي لا طالمة كانت غائبة بوجود هذا النظام البرجوازي .
لا هي ليست ثورة النيل او ثورة اللوتس ، بل هي ثورة الشباب الذين لم اكن اتوقع منهم ابداً بأن ارى ثورة كهذه ، كنت دائماً اقول ان شباب الشعب المصري هم شباب تامر حسني و لكنني كنت مخطئة تماماً انهم شباب خالد سعيد ذلك الشاب الذي قتل بكل دم بارد بعدما رفض ان يفتش من قبل مخبريين حفاظاً على كرامته .
في 25 يناير كان لدي امتحان اخر الفصل في الجامعة ، كنت انتظر اي خبر يتعلق في المظاهرات التي كان قد خطط لها منذ اسابيع عن طريق الفيس بوك ، سألت احد الزملاء ان كان سمع اي خبر يتعلق في الموضوع و اذكر بأنه اجابني (( مش رح يصير اشي ، كلهم 200 واحد ان طارت وحيروحوا )) ، ولكن كانت اعدادهم بالآف ولم (( يروحوا )) بل بقوا وصمدوا حتى وصلت اعدادهم تفوق المليونيين مصري . غداً سيدخلون يومهم السادس عشر في الصمود .
قد كشفت هذه الثورة ما قد كان يحاول النظام المصري بأن يخبئه ، و خصوصاً ما يتعلق في الفساد الذي يعشش في جهاز الشرطة و عدم الانسانية التي يتحلا بها هذا الجهاز . و الكثير من الفضائح التي تعلمونها .

الأهم من ذلك بأن يبقى الشعب المصري مرابط هناك في ذاك الميدان الذي يحمل الحرية في طياته حتى ينولون مطالبهم ، رغم كل التحديات التي تواجههم و ستواجههم .. فهذه ثورة رغم الذين يحاولون التصغير من شأنها و اطلاق اسم ازمة عليها ، هذه ثورة بلون قمصان العمال و المزارعيين المهترئة ، ثورة هؤلاء الذين يعيشون في القبور و في ( العشش ) ، هذه ثورة بلون وطعم و رائحة الحرية ، تذوقوها و صفوا لنا كيف هي رائحتها و كيف يكون طعمها بعد جوع ..

انتَ مش ناوي تخلصنا !


القصة عم تتكرر مع حسني مبارك الشعب عم بطالب بتغير شي وهو عم بغير في شي ثاني !!
و هو مش رح يقدر يغير فرق شعره من اليمين لليسار بس بعتقد انه رح يغير لون الصبغة الي عم بتستخدمها للون الاشقر ، خصوصي انه اللون الاشقر بجيب زباين !

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

علموا اطفالنا الثورة

لينا خالد / عمان

اجمل ما في هذه السنة ، ان الشعب العربي بدأ يستوعب مدى عمق جراحه وبدأ يكون ثورات ستليق بها كُتب التاريخ العربية التي تدرس للطالب في المدرسة و التي لطالمة حجبت عنها معنى الثورة و ان ذكرت لا تذكر الا في اختصار شديد وغير عميق ، في هذه الاوقات يجب أن نستبدل نيكيلودين في الجزيرة ، و إن نكثر من الشيخ امام بدلاً من طيور الجنة ، فأطفالنا يحتاجون ابطال مثل بوعزيز ، و عبد الناصر .. يجب ان نعلمهم الثورة كما نعلمهم حروف الابجدية و الأرقام .. يجب ان نلقنهم هذه الثورة تلقيناً و أن نحفظهم اياها كأنشودة .. " إن ظُلمت عليكَ أن تثور ، و إن شعرت بأن هناكَ من يسرقَ منكَ رغيف خُبزك يجب إن تثور و إن كان هناك من يحرمك من ابتسامتك و أنتَ تراقص موجة من اللعب عليكَ أن تثور ، وعليكَ إن حجب عنك شمس وطنك بجسد مثخن في الهزائم و الخيانة ، عليكَ أن تثور ... لرائحة الحرية يجب أن تثور ..

ما رأيته في تونس و ما آراه في مصر سأنقله لأولادي و سأحاول ان اعلم من هم حولي من اطفال هذه الثورة ، سأعلمهم كيف نغني للثورة و نهتف لها ، كيف نقف في الشتاء رافعين لافتات تطالب بأزالة تلك الغيمة الكئيبة من الظلم عنا ..

هاي البلاد بلادنا ، و اليهود و الي مع اليهود كلابنا ..

و الثورة حق للمظلوم و لتقرع الاجراس و لتصرخ المأذن حي على الثورة , حي على الكفاح .


31 يناير 2011