جاءَ الشِتاءْ .. وجِئت ..
خفيفاً ، ناعماً ، مُتعباً ... أكثر دفءٍ ، أكثر كُفراً وحياد !
جِئت وجاءَ الشِتاءْ ..
ذاكَ الوطن أثقلَ كاهِلكَ و تِلك ....
جسدُكَ يشهدُ عبورها عنه ،
يداكَ .. عيناكَ .. ابتسامتكَ .. و ما التحفتَ بهِ من رجولةٍ فوقَ وجهك ..
جاءَ الشِتاءْ و جِئت ..
و عكا لا زالت هُناك ! بالطرف الآخر من الروح ..
افتحُ شباك حُلمي فأرى عكا مصادفةً .. و أنت تقف على حافة السور هُناك..!
كم أنتَ و عكا قريبان .. بعيدان !!
جِئت و جَاء الشِتاءْ !
جَاء الشِتاءْ و جِئت ! ..
لا أعلم تماماً من جاءت خُطواته نحو قلبي قبل من ! .. و لكنني أعلم بأنني أتمنى أن تدعني ولو لمرةٍ واحدةَ بأن انعم بدفء شتاء كامل .. ..
31 أكتوبر 2010