امس قد لمسَ رذاذ البحر حُلمي .!
كنتُ أقف هناك بذات ثمان عشر لجوء ونصف أغتراب !
كان وجهي بأبتسامتهُ يلمس سقف السماء ، بفرحٍ يشبه طفلاً يحتضن لعبة العيد ..
كنتُ هناك بكامل حواس روحي ! .. بكامل حواس جسدي !.. بكامل حواس حنيني !
لمستُ الهواء و لمسَ بياض الموج طرف ثوبي ..
كان ثوباً معرقاً بزرقة البحر ، معرقاً باخضرار الأرض و بعض احمرار حنون الشهداء !
كنتُ هناك حقاً كأنني لم أكن بذات حُلم و أنتظار !! .
لينا خالد
19/4/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق